الالتزام بالجودة العالية للرعاية الصحية بالمملكة
العربية السعودية.
تقديم ادق خدمة للتحاليل الطبية بالالتزام بكافة
شروط الجودة.
الاهتمام بالعملاء وسرية وخصوصية المعلومات.
المساعدة في نشر وعي الصحة والثقافة
المجتمعية.
عقل المراهق لا يزال في مرحلة النضج. ويتسم في العموم بالتركيز أكثر على ما يتلقاه من مكافآت ويميل إلى المخاطرة أكثر من عقول البالغين. وفي الوقت ذاته، يضغط المراهقون على آبائهم وأمهاتهم لاكتساب مزيد من الحرية بالتوازي مع بدئهم اكتشاف ملامح شخصيتهم.
يمكن أن تتسبب عوامل كثيرة في تعاطي المراهقين للمخدرات وإساءة استخدامها. فهناك علاقة وثيقة بين تعاطي المراهقين للمخدرات وبعض العوامل مثل، طبيعة شخصية المراهق والتفاعلات الأسرية ومدى شعور المراهق بالراحة مع أقرانه.
:تشمل عوامل الخطر الشائعة لتعاطي المراهقين للمخدرات ما يلي
· وجود تاريخ عائلي لتعاطي المواد المخدرة.
· الإصابة بمشكلة صحية عقلية أو سلوكية مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
· السلوكيات القهرية أو المنطوية على مخاطرة.
· سوابق التعرض لأحداث صادمة، مثل التعرض لحادث سيارة أو الوقوع ضحية لسوء المعاملة.
· قلة تقدير الذات والشعور بالرفض الاجتماعي.
يكون المراهقون أكثر عرضة لتجربة المواد المخدرة للمرة الأولى أثناء قضاء وقت ممتع في المناسبات الاجتماعية.
وقد يكون الكحول والنيكوتين أو التبغ من أولى المواد المخدرة التي يسهل حصول المراهق عليها، نظرًا لكونها مسموحة قانونيًا للبالغين، ما يجعلها تبدو تجربة أكثر أمانًا ولكنها في حقيقة الأمر غير آمنة للمراهقين.
في الغالب، يرغب المراهقون في التأقلم مع الأقران. لذا إذا كان أقرانه يتعاطون المواد المخدرة، فسوف يتطلع ابنك المراهق إلى مشاركتهم هده التجربة والإحساس بنفس الشعور. وأيضًا قد يتعاطى المراهقون المواد المخدرة رغبة منهم بالشعور بالقبول ومزيد من الثقة مع أقرانهم.
وقد يلجأ المراهقين إلى تعاطي المواد المخدرة عند شعورهم بالوحدة أو التعرض للضغوط في محاولة منهم لصرف التفكير عن هذه المشاعر.
وقد يُجرب المراهقون هذه المواد المخدرة بدافع الفضول أو كوسيلة للتمرد أو تحدي القواعد التي تتبعها الأسرة.
قد يظن بعض المراهقين أنه لن يلحق بهم أذى، وقد يعجزون عن فهم عواقب تصرفاتهم
التعرف على العلامات التحذيرية لتعاطي المخدرات في سن المراهقة
يجب أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية المحتملة، مثل:
· التغير المفاجئ أو البالغ في الأصدقاء أو العادات الغذائية أو أنماط النوم أو المظهر الخارجي أو تكرار طلب النقود أو التنظيم أو الأداء المدرسي.
· السلوك غير المسؤول وضعف القدرة على اتخاذ القرارات وفقدان الاهتمام بشكل عام.
· انتهاك القواعد أو الانعزال عن الأسرة.
· وجود عبوات أدوية، على الرغم من عدم الشكوى من أي مرض، أو أدوات تعاطي المخدرات في غرفة ابنك المراهق.