الالتزام بالجودة العالية للرعاية الصحية بالمملكة
العربية السعودية.
تقديم ادق خدمة للتحاليل الطبية بالالتزام بكافة
شروط الجودة.
الاهتمام بالعملاء وسرية وخصوصية المعلومات.
المساعدة في نشر وعي الصحة والثقافة
المجتمعية.
يعاني الكثير من الأفراد من التهاب الأنف التحسسي، فما هي أسباب حساسية الأنف؟ وما هي محفزاته؟
أسباب حساسية الأنف
يعد فرط التحسس لجهاز المناعة تجاه بعض العوامل البيئية من أبرز أسباب حساسية الأنف، حيث يتعامل الجهاز المناعي مع هذه المسببات على أنها مواد ضارة.
ولكن كيف تحدث حساسية الأنف، وكيف يتعرف جهاز المناعة على مسببات الحساسية؟ إليك التفاصيل:
سيقوم الجهاز المناعي أولاً بالتعرف على مسببات الحساسية، مثل: غبار الطلع.
سيقوم بإنتاج مادة بروتينية معينة تدعى الأجسام المضادة، والتي سوف تعمل على محاربة المواد المسببة للتحسس.
ستقوم الأجسام المضادة بتنبيه الجهاز المناعي عند التعرض لمسببات الحساسية في المرة التالية لتحرير بعض المواد الكيميائية في الدم بما فيها الهستامين (Histamine)، والذي يتسبب بحدوث تورم والتهاب الطبقة الداخلية للأنف المسماة بالغشاء المخاطي، وإنتاج كمية كبيرة من المخاط، والذي يؤدي بدوره إلى حدوث الأعراض النمطية لحساسية الأنف.
مثيرات الحساسية الأكثر شيوعًا
وبر أو شعر أو قشور الجلد الميت أو بول أو لعاب الحيوانات الأليفة، وخاصةً القطط أو الكلاب.
العفن.
عث الغبار المنزلي (Dust mites)، وهي حشرات صغيرة تتغذى على القشرة الميتة لجلد الأنسان، وعادةً تتواجد على السجاد و الأسرة والوسائد.
الصراصير.
حبوب اللقاح وتسمى أيضًا غبار الطلع (Pollen)، التي تنتجها الأعشاب والأشجار.
أبواغ العفن (Mold spores) والفطريات.
الغبار.
تشخيص حساسية الأنف
يتم تشخيص حساسية الأنف بواسطة الإجراءات الآتية:
أخذ السيرة المرضية للمريض.
إجراء الفحص السريري.
إجراء أحد أو كلا الفحوصات التشخيصية الآتية:
فحص الدم لقياس كمية الأجسام المضادة المسببة للحساسية في مجرى الدم، ويسمى هذا الفحص باخْتِبارِ المُمْتَزِّ الأَرَجِيِّ الشُّعاعِيّ.